_

مؤسس الأكاديمية في سطور

حسن أبو شادي الحَسَني الشريف، كاتب ومحاضر في علوم القرآن، وباحث في علم الأسانيد والرجال، ورائد أعمال ومهتم بالتاريخ والآثار والخط العربي …

وُلِد في حي مصر القديمة بمحافظة القاهرة عام 1990م، وحفظ القرآن وجوَّده على عدد من الشيوخ منهم: الشيخ هشام عبد الجواد، والشيخ حجاج يوسف، والشيخ رضا حشاد.

الْتحق بكلية الهندسة جامعة القاهرة، قسم هندسة البترول والتعدين، وتخرج فيها عام 2013م، أشرف خلالها على مسابقات القرآن الكريم التي تُقيمها الكلية في يوم القسم، وكُرِّم من عميد الكلية بدرع التميّز وشهادة تقدير عام 2012م.

حصل على العديد من الشهادات العلمية والدورات المتخصصة في المجالات الهندسية المختلفة خلال الدراسة وبعدها، وأيضًا في مجال الصحة والسلامة المهنية من أكاديمية الأوشا بأمريكا (OSHAcademy).

وفور أدائه للخدمة العسكرية عمل مهندسًا تابعًا للهيئة العامة للبترول بشركة سينو ثروة للحفر، وبعد ثلاث سنوات من العمل في مجال حفر الآبار استقال من عمله ليتفرغ للعمل الميداني والقرآني.

عمل مديرًا تنفيذيّا لشركة لايف ستارت (Life Start) للتدريب والتنمية، وأسس بها فرعًا لتدريس اللغة الإنجليزية، وآخرَ للقرآن الكريم واللغة العربية للناطقين بغيرها.

أسس شركة فاميلي بكنكس (Family Picnics) للسياحة على أساس علمي وتربوي بمصر، منذ عام 2018م، وقد نظمت الشركة أكثر من مائة رحلة علمية استكشافية بمصر وحدها حتى كتابة هذه السطور

الْتحق بكلية الآثار جامعة القاهرة قسم الدراسات العليا، وحصل على دبلوم عام الآثار الإسلامية بتقدير امتياز، وكان ترتيبه الأول على دفعته عام 2021م. ثم التحق ببرنامج الماجيستير وحصل على تقدير امتياز ومن ثم شرع في إعداد رسالة الماجيستير وموضوعها مصاحف القرون الأولى دراسة أثرية وفنية مقارنة.

أسس شركة حسن أبو شادي لتنمية القدرات والمتخصصة في الأبحاث والتدريب والنشر، ثم فصل قسم التدريب في شركة جديدة لتصبح شركة حسن أبو شادي للأبحاث والنشر دارا متخصصة في النشر والتوزيع والترجمة، ومن أهم أعمالها كتاب تحفة الأجاويد في فن التجويد، وكتاب بصائر حول سور القرآن، ومتن غاية الغايات شرح الطيبة في أبيات، وغيرها.

أسس شركة جدير للدراسات العلمية والمتخصصة في الدراسات القرآنية والعربية، والتي حصلت على أعلى ترخيص واعتماد مصري بقرار من رئيس الجمهورية رقم 351 لسنة 2012م، رقم الترخيص: NQI T 347/384 ، وقد رشحها المعهد القومي للجودة للحصول على شهادة الأيزو العالمية فور اعتمادها بمصر، وتم التأهيل ومن ثم الحصول رسميا على شهادة الأيزو ISO 21001:2018  في جودة التعليم وتطويره ونظم إدارة المؤسسات التعليمية الكبرى.

تلقّى القرآن الكريم وعلومه بالسند الصوتي المتواتر عن جمع من أكابر شيوخ الإقراء، منهم: الشيخ محمد أحمد المنشد، والشيخ عبد الفتاح المقالدي، والشيخ محمد محمدي سلَّام، والشيخ عبد الفتاح مدكور بيومي (رحمه الله) وغيرهم.

تلقى العلوم الشرعية والعربية وأُجِيز فيها روايةً ودرايةً على يد عدد من العلماء الكبار، منهم: الشيخ المحدّث الفقيه محمد زكي الدين أبو القاسم الحجازي (رحمه الله)، والشيخ الطبيب الصيدلاني المقرئ المحقِّق علي بن محمد توفيق النحاس، والشيخ الدكتور المقرئ نادي حداد القط …، وغيرهم.

تَعلّم فن الأداء والمواكبة والتصوير النغمي لآيات القرآن الكريم بدراسة علم المقامات الصوتية الأصلية والفرعية على أساتذة هذا الفن، ومنهم: خبير علم النغم الأستاذ/ أحمد مصطفى كامل (رحمه الله)، والمنشد الأستاذ/ أنس حجازي الحلبي، وقارئ الإذاعة المصرية الشيخ/ يوسف قاسم حلاوة.

تعلم فنون الكتابة العربية ومبادئ الرسم والزخرفة من خلال دراسته للخطوط العربية الستة وإتقانها في مدة سنتين متواصلتين على يد الأستاذ الخطاط محسن عطية، تلميذ الأساتذة خضير البورسعيدي، ومحمد حمام … وغيرهم من أعلام ورواد الخط العربي.

أشرف على تحقيق ونشر أكثر من ثلاثين ألف إجازة قرآنية وحديثية مُسنَدة منذ 2007م، وحتى الآن من خلال إدارته لمركز حسن أبو شادي لتحقيق ونشر الإجازات.

يعمل رئيسًا لقسم الأسانيد والإجازات القرآنية لدى مراكز المعصراوي منذ عام 2014م، وحتى الآن.

اضطلع بتدريب وتخريج أكثر من ثلاثة آلاف معلم ومعلمة للقرآن الكريم في العشرة سنوات الأخيرة من خلال دورات تأهيل وبناء معلم القرآن، والتي تنفرد عالميّا بأن شرط التخرج قيام كل متدرب منفردًا بشرح المنهج كاملًا أمام خبراء؛ لتقييم عمق الفهم ومهارة الإلقاء ودقة الأداء، لتكتمل أركان معلم القرآن.

مُعِد ومطور برامج الإتقان الخمسة لحفظ وتجويد وتدبّر وتثبيت القرآن الكريم والإجازة فيه، والتي تميّز أكاديمية جدير عن غيرها من مراكز التعليم والإقراء عالميّا، والتي خرجت مئات من أجود وأتقن الحفظة المجازين بالسند المتصل للنبي صلى الله عليه وسلم على مستوى العالم